بعنوان: “القوة العقلية والشخصية: أساس النجاح في الملعب”
أحداث مثيرة شهدناها في ملعب حلمي زمورة بالزمالك، حيث جمعت مواجهة بين الأهلي والزمالك مواليد 2005. انطلقت المباراة بشكل ملحمي، وانتهت بفوز الأهلي بهدفين سجلهما محمد رأفت ومحمد سعد.
في سياق هذا اللقاء، تم استبدال لاعب في صفوف الزمالك يُدعى عمار ياسر، وهو لاعب يُعتبر موهبة داخل النادي. يتبين أنه بعد التغيير، أظهر عمار ياسر اعتراضه وضيقه الشديد. وفي تلك اللحظة، كانت الإدارة حاضرة برئاسة الكابتن حسين لبيب وأعضاء مجلس الإدارة، بما في ذلك الكابتن عبدالواحد السيد، مدير الكرة في النادي.
وكان يريد عمار ياسر مغادرة الملعب، ما جعله يتلقى تحذيرًا حازمًا من مدير الكرة. ورغم أن هذه اللحظات قد تبدو بسيطة، إلا أنها تحمل في طياتها أهمية كبيرة. فاللاعبون يُقيمون ليس فقط على أدائهم في الملعب، ولكن أيضًا على قدرتهم على التعامل مع الضغوط النفسية والتحكم في ردود أفعالهم.
إن قدرة اللاعب على الالتزام بالقوانين واحترام الإرشادات هي جزء أساسي من تطوره الشخصي والمهني. في النهاية، يبرز هذا الحدث الرياضي البسيط أهمية بناء شخصية اللاعب وتعزيز عقليته القوية من أجل تحقيق النجاح في الملعب وخارجه.
