“تفاصيل تصريحات الأطباء حول حالة اللاعب أحمد رفعت بعد الإصابة في مباراة مودرن فيوتشر والاتحاد السكندري”
أدلى الأطباء الذين يعالجون اللاعب أحمد رفعت بتصريحات تلفزيونية على قناة أون تايم سبورتس، حيث كشفوا عن الحالة الحالية للنجم بعد سقوطه على أرض الملعب خلال مباراة مودرن فيوتشر والاتحاد السكندري.
أدلى الطبيب أحمد المنشاوي، أخصائي الرعاية المركزة في المستشفى، بتصريحات حول حالة المريض أحمد رفعت. أوضح أن تشخيص المريض يشير إلى توقف في القلب استمر حوالي ساعة ونصف نتيجة لاضطرابات في ضربات القلب، وتمت محاولة إنعاشه على مدى ساعة ونصف. بعد استعادة دورته الدموية، تم نقله مرة أخرى إلى وحدة الرعاية المركزة.
وأضاف الطبيب أحمد المنشاوي، أخصائي الرعاية المركزة في المستشفى، أن حالة المريض حرجة حالياً، حيث يعاني من انخفاض في ضغط الدم وعودة جزئية للوعي، لكن هناك ارتفاع في حموضة الدم وعدم استقرار في وظائف جسمه الحيوية. وعبّر عن أمله في تحسن حالته قريباً، مع التأكيد على أن الحالة العامة للمريض غير مستقرة في الوقت الحالي.
وأكمل الطبيب أحمد المنشاوي: “لا نستطيع التنبؤ بفترات أطول من الوضع الحالي، إذ نعمل بجدية وتفانٍ ساعة بساعة. ومع ذلك، تظهر الحالة بعض الطمأنينة حيث استرد المريض جزءًا من وعيه”.
وأوضح طبيب القلب المعالج، الدكتور عمرو عثمان، أنه كانت هناك حالة توقف في عضلة القلب بعد تسارع حاد في نبضاته، حيث لم يكن مستجيبًا للصدمات الكهربائية، وذلك في غرفة الطوارئ. وعندما تحسنت حالته بعد ذلك، تم نقله إلى غرفة العناية المركزة.
وواصل طبيب القلب المعالج، الدكتور عمرو عثمان: “تم إجراء جميع الفحوصات الضرورية للمريض، إلا أنه لم يظهر حتى الآن تشخيص واضح للسبب وراء حالته. لا يُظهر وجود جلطات في القلب أو الرئة، وما ظهر حتى الآن هو تسارع في ضربات القلب. نحن نعمل جاهدين على معرفة السبب الحقيقي وراء هذه التطورات”.
وأردف طبيب القلب المعالج: “لحين الوصول للتشخيص الصحيح، سيظل اللاعب تحت الملاحظة، ونقوم حالياً بتحليل وظائف جسده بشكل دقيق ساعة بساعة لفهم التحسن الذي يطرأ عليه. الوضع الحالي بالنسبة للوظائف الحيوية قد تحسن بشكل كبير، ودرجة الوعي أفضل الآن، ولكنه لا يزال يعتمد على جهاز تنفس صناعي. قرار نقله لمستشفى آخر سيعتمد على التشخيص النهائي، وحالياً لا يتمتع بكامل إدراكه”.
واختتم الدكتور عمرو عثمان: “التسارع في نبضات القلب والمسئول عن ضربات القلب يمكن أن يكون ناجمًا عن اضطراب في مستويات الأملاح في الجسم. من الممكن أن يكون هذا الاضطراب نتيجة لأول يوم صيام أو عدم تناول الغذاء الملائم، خاصةً أنه عاد من إصابة. كل هذه العوامل قد تسهم في توليد البؤر الكهربائية، وأعتقد أن حالته هي عارضة لأن هناك استجابة جيدة في النهاية”.
